تدرس شركة أماغي Amaggi، وهي من أكبر 4 شركات برازيلية في العالم في مجال تجارة المنتجات الزراعية، مسألة تقديم عرض سعر مشترك لتشغيل طريق برّي تربط الدولة بمواني مناطق الحبوب الموجودة في الشمال. كما تدرس الشركات، التي هي على تواصل مستمر فيما بينها من أجل تشكيل اتحاد، احتمالية انشاء خط سكة حديد بالتوازي مع هذا الطريق البري.
يوجد مباحثات بين شركة أماغي Ammagi ومقرها البرازيل وبين كل من شركة Archer Daniels Midland Co (ADM)، وشركة Bunge Ltd, Cargill Inc.، وشركة Louis Dreyfus Co (LDC) من أجل تشغيل جزء من الطريق البري BR-163 بطول 968 كيلومتر لمدة 10 سنوات. ومن المتوقع أن يكون هذا الطريق البري هو شريان نقل الحبوب في البلاد وذلك بحسب التصريح الذي أدلت به شركة EDLP للبنية التحتية والتطوير اللوجستي. وكانت الموانئ التي سيتم ربطها بهذا الطريق 28 بالمائة من صادرات فول الصويا والذرة التي قامت البرازيل بتصديرها السنة الفائتة. وأعرب السيد روبرتو ميرا، وهو أحد مدراء EDLP ومقرها ساو باولو، في الحوار الذي أجرته معه وكالة رويترز بأن الخطط المتعلقة بمشروع تطوير الطريق البري سيتم عرضها على الحكومة. كما أفاد بأن طلب الشركات بتشغيل الخط لمدة 10 سنوات بدلاً من 20 أو 30 سنة قد يكون أمراً جذاباً للحكومة. وكانت وزارة البنية التحتية البرازيلية قد صرحت سابقاً بأنها تنوي منح امتيازاً متعلقاً بحق تشغيل الطريق البري BR-163. لكنها لم تفصح عن تفاصيل المشروع بعد. كما يرتبط طلب حق التشغيل بأن يكون في مدة أقصر بخط السكة الحديد الذي سيتم إنشاؤه بالتوازي مع الطريق البري. ومن المخطط أن تبدأ أعمال انشاء هذا الخط عام 2025، وأن يُفتتح الخط للخدمة عام 2030. من المقرر أن تبدأ عملية التقديم لمناقصة خط السكة الحديد Ferrograo في غضون سنة واحدة. وتتوقع الشركات الأربعة الرائدة في مجال تجارة الحبوب بأن الاستثمارات اللوجستية التي سيتم استثمارها في البرازيل ستقلل تكاليف المشروع وخاصة تكاليف خط السكة الحديد، وبأنه ستُزال الشكوك في مسألة النقل. لأنه نظراً للحالة السيئة للطريق السريع، يوجد هناك كل سنة قاطرات طويلة لشاحنات مرمية في أماكن حيوية منه. رويترز