تتوقّع وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) أن تنخفض المخزونات العالمية للذرة في موسم 2025-2026 إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عام، وذلك بسبب قوة الطلب العالمي. وعلى الرغم من التوقعات بتحقيق محصول قياسي في الولايات المتحدة، فإن اختلال التوازن بين العرض والطلب على الصعيد العالمي يزيد الضغوط على المخزونات، مما يفاقم من هشاشة السوق ويضيّق هامش الأمان في سلاسل الإمداد.
بحسب آخر تقرير الأخير الدولي بعنوان «آفاق أسواق السلع الأساسية»، فإن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ووفرة المعروض من النفط سيدفعان بأسعار السلع الأساسية إلى أدنى مستوياتها خلال العقد الحالي. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار المواد الغذائية بنسبة 7% في عام 2025، وبنسبة 1% إضافية في عام 2026.
من المتوقع أن يدفع ارتفاع الطلب في مصر والصين ودول جنوب شرق آسيا تجارة القمح العالمية في موسم 2025/2026 إلى ثالث أعلى مستوى لها في التاريخ. وتُسهم قوة عرض القمح وارتفاع الاستهلاك في تنشيط الأسواق العالمية، بينما تحتدم المنافسة بين كبار المصدّرين مثل روسيا والاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تزيد الصين، أكبر مستورد للغذاء في العالم، من وارداتها من الحبوب من روسيا رداً على تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وكندا. ومن المتوقع أن يتصدر تجارة البازلاء والقمح هذا التوجه في هذه الفترة.
من التنبؤ بمحاصيل القمح في مصر من خلال تفسير الأحلام، إلى الخوارزميات التي تحلل ملايين البيانات اليوم... هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ فعلاً بأسعار القمح؟ وإذا أصبح ذلك في متناول الجميع، كيف سيتغير شكل السوق الحرة؟ حسناً، من سيمتلك هذه القوة؟ هل سيستفيد منها الجميع على قدم المساواة، أم أننا أمام ولادة فجوة جديدة بين الأغنياء والفقراء؟
كانت روسيا فيما مضى تُعد من الدول الرائدة في تزويد أسواق البحر الأبيض المتوسط بالقمح القاسي عالي الجودة المُخصّص لصناعة المعكرونة. واليوم، تسعى إلى استعادة هذا الإرث التاريخي. ومع تزايد استهلاك المعكرونة وتبدّل خرائط التجارة العالمية، يبرز السؤال التالي: هل تتمكن روسيا من استعادة مجد وأسطورة قمح «تاغانروغ» الأسطوري لتعود إلى الساحة العالمية من جديد؟
إن سلامة الغبار القابل للاشتعال في صناعة الحبوب تشكل تحديًا مستمرًا يتطلب الاهتمام والتحسين المستمرين. ومن خلال فهم المخاطر، وتبني أفضل الممارسات الهندسية وفقًا للمعايير المتقدمة مثل تلك التي طورتها NFPA، وتنفيذ ممارسات إدارة السلامة الفعّالة، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالغبار القابل للاشتعال بشكل كبير. وفي نهاية المطاف، فإن الالتزام بتعزيز بيئة عمل آمنة يحمي الموظفين ويخفف من العواقب المالية المحتملة ويساعد في الحفاظ على بيئة إنتاج مستمرة ومستقرة.
تقدم الرقمنة والذكاء الاصطناعي إمكانيات ثورية بالنسبة لصناعة الدقيق، حيث تعد بزيادة الكفاءة، وتحسين استخدام المواد الخام، وتعزيز الابتكار. يمكن لمصنعي الدقيق الذين يتبنون هذه التقنيات أن يبقوا في المنافسة، ويستجيبوا بشكل أكثر فعالية لمتطلبات السوق، ويساهموا في الأمن الغذائي العالمي. تعتبر الرحلة نحو الرقمنة الكاملة معقدة لكنها ضرورية، ومن يسيرون على هذا الطريق سيقودون القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة ورفاهية.
أوضح رئيس جمعية مُعالجي وتجار الحبوب في ليتوانيا، كاروليس شيماس، في مقابلة له مع مجلة الطحان أن ليتوانيا تتميز بإنتاجها عالي الجودة من الحبوب، وبنيتها التحتية اللوجستية المستدامة، وقدرتها على التكيف السريع مع التغيرات في الأسواق العالمية. وأشار شيماس إلى أن الظروف العالمية أصبحت أكثر غموضاً، مما دفع ليتوانيا إلى التوجه نحو أسواق جديدة في صادرات الحبوب، موضحاً أن هناك تحولاً من الأسواق الشرقية نحو إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تشكل الحبوب العمود الفقري للإنتاج الزراعي في تركيا، وتبرز كمصدر لا غنى عنه للإنتاج النباتي والحيواني على حد سواء. تحتل تركيا مكانة مهمة في إنتاج الحبوب، حيث تمتلك حصة كبيرة في التجارة العالمية للحبوب، وتستمر في الريادة العالمية، لا سيما من خلال صادراتها من الدقيق والمعكرونة والبرغل. ومن المتوقع أن يزداد قوة صادرات تركيا مع تنفيذ نماذج دعم جديدة وتخطيط الإنتاج في قطاع الحبوب بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
يُعد القمح محصولاً استراتيجياً ذا أهمية كبيرة في الاقتصاد الزراعي للهند، إذ لا يؤثر فقط على الأمن الغذائي، بل ينعكس أيضاً على سبل عيش المزارعين ومستويات التضخم في البلاد. وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للقمح في العالم، فإن القرارات التي تتخذها الهند بشأن إنتاج القمح وتسعيره وتوزيعه لها تأثيرات واسعة النطاق. ومع بداية العام الجديد، يراقب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك صنّاع السياسات والتجار والمزارعون، عن كثب اتجاهات الإنتاج والأسعار المحلية وردود الفعل السياسية المحتملة. وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تشير إلى ارتفاع في الإنتاج، فإن ديناميكيات السوق تؤكد استمرار التحديات المتعلقة بالإمداد وضبط الأسعار وإدارة المعروض.
أندرياس هاميل كبير الموظفين التقنيين وينغمان جروب «نعتقد بأننا نسير على الطريق الصحيح مع خدماتنا ...
«إن الجودة العالية لمنتجاتنا وشغف موظفينا بالحلول المبتكرة هما من أهم عوامل نجاحنا. فالابتكار هو جز...
«لقد كانت تقديرات إجمالي الصادرات الروسية والأوكرانية لهذا الموسم تشير إلى حوالي 100 مليون طن متري،...
«ينمو الاهتمام في البقوليات بسرعة في العالم. نتوقع نمو الاستهلاك في أسواق جديدة. بدأ تزايد عدد النا...
«قد تكون صناعتنا بعيدة عن الأنظار بالنسبة لغالبية السكان، لكن هذا لا يعني أن يتم تجاهلها. وربما لا ...
يؤدي تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إعادة توزيع الأوراق في أسواق الحبوب العالمية. في هذا التحليل الخاص، تقوم المحللتان البارزتان لدى ASAP Agri، إينا ستيبانينكو وكاتيرينا مودريان، بتقييم ما إذا كانت دول منطقة البحر الأسود، وهي أوكرانيا وروسيا ورومانيا، قادرة على سد الفجوة الناجمة عن تراجع حصة الولايات المتحدة في واردات الحبوب الصينية، أم أن دول أمريكا الجنوبية، وبالأخص البرازيل والأرجنتين، ستتمكن من الاستحواذ على الجزء الأكبر من الطلب.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على الصين وكندا والمكسيك، مما أدى إلى بدء حرب تجارية عالمية جديدة. وقد تبعتها ردود فعل اقتصادية من الصين وكندا والمكسيك ضد الولايات المتحدة. من المتوقع أن يكون لهذه القيود الاقتصادية المتبادلة تأثيرات كبيرة على توازنات التجارة العالمية ومستقبل قطاع الزراعة.
واجهت أوكرانيا منذ بداية الحرب تحديات كبيرة في الحفاظ على أسواقها التقليدية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا (خاصة في مصر وتركيا وإندونيسيا). تنبع هذه التحديات بشكل أساسي من المشكلات اللوجستية كما
تتغير توازنات التجارة العالمية يوماً بعد يوم، حيث تلعب التوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية، والحروب التجارية دوراً حاسماً في أسواق الحبوب. ويؤكد رئيس مجلس إدارة جمعية موردي الحبوب، غورسيل إرباب، أن «مفتاح النمو المستدام لا يكمن في المنافسة بقدر ما يكمن في التعاون. نحن، في HUBUDER، نرغب في بيئة يسودها السلام والاستقرار في بلدنا والعالم، حيث تزدهر الشراكات التجارية بدلاً من الحروب التجارية. يعتمد قطاعا الزراعة والغذاء على بعضهما البعض، والتعاون العالمي ضرورة لتحقيق حلول دائمة.
في مواجهة الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي، يواجه قطاع الزراعة في أوكرانيا تحديات كبيرة. ويكافح قطاع الدقيق، الذي يعد جزءاً هاماً من هذا القطاع، حالياً بسبب نقص المواد الخام ذات الجودة العالية، والمشاكل المتعلقة بالتصدير، وارتفاع تكاليف الطاقة. وفي حديثه إلى مجلة «الطحان» , شرح روديّون ريبتشينسكي، مدير اتحاد مطاحن أوكرانيا، كيفية تكيف المطاحن مع هذه الظروف الصعبة، والحلول التي توصلوا إليها، ومستقبل القطاع.
أنيس علم، هو أحد الأسماء البارزة في قطاع توريد الحبوب في المملكة العربية السعودية، تحدث في مقابلة خاصة مع مجلة الطحان عن استراتيجيات الأمن الغذائي المتغيرة في البلاد. وقد تناول علم في حديثه التحديات والفرص التي تواجه صناعة الحبوب، وكيفية تكيف المملكة مع الاتجاهات العالمية، بالإضافة إلى الخطوات الحاسمة التي تم اتخاذها لضمان توفير سلسلة إمداد مستدامة للحبوب في المستقبل.
«إن حظر استيراد القمح الذي فرضه مكتب محاصيل التربة (TMO) حتى 15 أكتوبر شكّل مرحلة شديدة الصعوبة بالنسبة لقطاعنا. إن حظر الاستيراد وما تبعه من حالة عدم اليقين في أسعار القمح يمثلان تحدياً كبيراً للحفاظ على موقعنا الريادي في الأسواق العالمية.»
كيف تسهم الرقمنة والأتمتة والإدارة القائمة على البيانات في تعزيز الكفاءة الإنتاجية في عمليات طحن القمح على القدرة التنافسية الاستراتيجية؟ في هذه المقالة، تتناول الكاتبة التأثيرات البنيوية للرقمنة، ومساهمة الأتمتة في رفع كفاءة الإنتاج، والمزايا الاستراتيجية التي يمكن أن توفرها آليات اتخاذ القرار القائم على البيانات، وذلك ضمن مقاربة منهجية وشاملة.
في عصر تزداد فيه مطالب الاستدامة والكفاءة والأمان بسرعة، يمر قطاع المطاحن بعملية تحول جذري. في قلب هذا التحول، تبرز أنظمة الطحن الذكية القائمة على البيانات، والتي توفر تحسيناً في جميع المجالات، من توفير الطاقة إلى جودة المنتج، ومن الصيانة إلى إمكانية التتبع. في عدد مجلة الطحّان لهذا الشهر، نسلط الضوء على تأثيرات التقنيات الذكية التي تعيد تشكيل قطاع معالجة الحبوب.
في حين أن الدقيق التقليدي يفقد العناصر الغذائية الأساسية أثناء الطحن، فإن التخصيب والتحصين يساعدان على استعادة القيمة الغذائية وتحسينها. من مكافحة فقر الدم وعيوب الأنبوب العصبي إلى دعم الصحة الإدراكية والجسدية، يلعب الدقيق المخصب والمدعم دورًا حيويًا في التغذية العالمية. فكيف تعمل هذه العمليات وما هي التحديات؟ في هذه المقالة، نلقي نظرة على الحقائق وراء الدقيق المدعم وتأثيراته على الصحة العامة.
الدقيق ليس مجرد مادة تستخدم في صناعة المخبوزات، بل هو أيضاً مصدر غذائي مهم يؤسس لأسلوب حياة صحي. الدقيق المُعزز، من خلال تحوله في الأنظمة الغذائية اليومية حول العالم، يعالج نقص التغذية ويساهم في حياة صحية طويلة الأمد. في ملف الغلاف لهذا الشهر، نتناول الجوانب العلمية لهذا الابتكار الغذائي، فوائده، والتحديات التي يتم مواجهتها.
احصل على جدول الأعمال ، تابع الأحداث ، قم بالوصول إلى محتوى خاص!
كن أول من يعرف عن الحملات من خلال الاشتراك في قائمة الأخبار لدينا.