مجلة الطحان، الصوت العالمي الموثوق في قطاع الحبوب والمطاحن، تحت أيديكم بنقرة واحدة. تابعوا آخر الأخبار على الفور على هاتفكم، وابقوا على اطلاع دائم بأحدث مستجدات الصناعة أينما كنتم.
من الأتمتة والاستدامة إلى الأمن الغذائي والرقمنة، ستجتمع جميع التقنيات والجهات الفاعلة التي يتكون منها قطاع الحبوب والأعلاف مجدداً في إسطنبول عام 2026. من المتوقع أن يستضيف معرض IDMA إسطنبول 2026 أكثر من 300 شركة عارضة وأكثر من 10,000 متخصص من أكثر من 100 دولة، ليصبح المعرض بذلك مركزاً عالمياً للتعاونات التجارية ونقل التكنولوجيا والتحوّل القطاعي.
قد تؤدي مفاوضات تجارية جديدة واتفاقية تعاون بين القطاعات بين الولايات المتحدة وإندونيسيا إلى مضاعفة صادرات القمح الأمريكية إلى إندونيسيا، التي تُعد ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم. ويأتي ذلك في ظل تزايد الطلب على المنتجات القائمة على القمح داخل إندونيسيا وارتفاع حصتها من إجمالي واردات القمح العالمية، ما يفتح أمام الولايات المتحدة الأمريكية فرصة سوقية كبيرة.
أصدر البنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) تقريراً مشتركاً يشكّل دعوة شاملة لإعادة بناء احتياطيات الحبوب في الدول النامية. وأكد التقرير أن تحديث البنية التحتية للصوامع يعد أمراً بالغ الأهمية من أجل تقليل خسائر ما بعد الحصاد، واستقرار أسواق الحبوب، وتعزيز قدرة أنظمة الغذاء على الصمود على المدى الطويل.
يُنظر إلى قطاع المطاحن على أنه أحد الأعمدة التقليدية في إنتاج الغذاء، إلا أنه يمر بتحوّل عميق لكنه صامت. ويقف خلف هذا التحوّل استثمارات جديدة تُوجَّه نحو الموارد البشرية، والمهارات المهنية، والتقنيات الذكية.
نظّمت شركة Bühler فعالية Networking Days 2025 في مقرها الرئيسي بمدينة أوزويل السويسرية، حيث جمعت أكثر من 1,200 من قادة الأعمال من قطاعات الغذاء، والأعلاف، والتنقل، والمواد. وقد أُقيم الحدث في الفترة من 23 إلى 24 يونيو، وتم خلاله مناقشة نماذج أعمال ناجحة يمكنها أن تُسهم في إطعام سكان العالم البالغ عددهم 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050 بشكل مستدام. وشكّل هذا الملتقى العالمي منصة لالتقاء الصناعيين، ورجال الأعمال، والأكاديميين، حيث جرى تبادل حلول ملموسة لمواجهة تحديات الاستدامة الراهنة والمستقبلية. وتحت شعار «مضاعفة التأثير معاً»، برزت الفعالية كمنصة تسهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتشجيع القيادة الجريئة على مستوى عالمي.
من التنبؤ بمحاصيل القمح في مصر من خلال تفسير الأحلام، إلى الخوارزميات التي تحلل ملايين البيانات اليوم... هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ فعلاً بأسعار القمح؟ وإذا أصبح ذلك في متناول الجميع، كيف سيتغير شكل السوق الحرة؟ حسناً، من سيمتلك هذه القوة؟ هل سيستفيد منها الجميع على قدم المساواة، أم أننا أمام ولادة فجوة جديدة بين الأغنياء والفقراء؟
كانت روسيا فيما مضى تُعد من الدول الرائدة في تزويد أسواق البحر الأبيض المتوسط بالقمح القاسي عالي الجودة المُخصّص لصناعة المعكرونة. واليوم، تسعى إلى استعادة هذا الإرث التاريخي. ومع تزايد استهلاك المعكرونة وتبدّل خرائط التجارة العالمية، يبرز السؤال التالي: هل تتمكن روسيا من استعادة مجد وأسطورة قمح «تاغانروغ» الأسطوري لتعود إلى الساحة العالمية من جديد؟
على الرغم من التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين بما يتعلق بالمناخ، تبرز جنوب أفريقيا كقوة حبوب مقاومة تشكّل أحد الأعمدة الأساسية للأمن الغذائي وتؤثر في تشكيل التجارة الإقليمية. كما أن البنية التحتية المتطورة في مجال مطاحن الحبوب والخدمات اللوجستية ترتقي بالبلاد لتصبح المركز الاستراتيجي لمعالجة الحبوب في المنطقة.
في حوار له مع مجلة الطحّان، كشف المدير العام لمؤسسة الزراعة والغذاء الكينية، كاليستوس إفوخو، عن الاستراتيجية الجريئة التي تتبعها بلاده للتقليل من استيراد الحبوب، وزيادة الإنتاج المحلي، والتحول إلى مركز تصدير صاعد في شرق أفريقيا. من الزراعة المقاومة للتغير المناخي إلى اللوجستيات الحديثة وبنية مطاحن متطورة، تسير كينيا في مسار تحوّل شامل يؤسس لقطاع حبوب أكثر استقلالية وقابلية للمنافسة على الصعيد العالمي.
أوضح رئيس جمعية مُعالجي وتجار الحبوب في ليتوانيا، كاروليس شيماس، في مقابلة له مع مجلة الطحان أن ليتوانيا تتميز بإنتاجها عالي الجودة من الحبوب، وبنيتها التحتية اللوجستية المستدامة، وقدرتها على التكيف السريع مع التغيرات في الأسواق العالمية. وأشار شيماس إلى أن الظروف العالمية أصبحت أكثر غموضاً، مما دفع ليتوانيا إلى التوجه نحو أسواق جديدة في صادرات الحبوب، موضحاً أن هناك تحولاً من الأسواق الشرقية نحو إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تشكل الحبوب العمود الفقري للإنتاج الزراعي في تركيا، وتبرز كمصدر لا غنى عنه للإنتاج النباتي والحيواني على حد سواء. تحتل تركيا مكانة مهمة في إنتاج الحبوب، حيث تمتلك حصة كبيرة في التجارة العالمية للحبوب، وتستمر في الريادة العالمية، لا سيما من خلال صادراتها من الدقيق والمعكرونة والبرغل. ومن المتوقع أن يزداد قوة صادرات تركيا مع تنفيذ نماذج دعم جديدة وتخطيط الإنتاج في قطاع الحبوب بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
يُعد القمح محصولاً استراتيجياً ذا أهمية كبيرة في الاقتصاد الزراعي للهند، إذ لا يؤثر فقط على الأمن الغذائي، بل ينعكس أيضاً على سبل عيش المزارعين ومستويات التضخم في البلاد. وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للقمح في العالم، فإن القرارات التي تتخذها الهند بشأن إنتاج القمح وتسعيره وتوزيعه لها تأثيرات واسعة النطاق. ومع بداية العام الجديد، يراقب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك صنّاع السياسات والتجار والمزارعون، عن كثب اتجاهات الإنتاج والأسعار المحلية وردود الفعل السياسية المحتملة. وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تشير إلى ارتفاع في الإنتاج، فإن ديناميكيات السوق تؤكد استمرار التحديات المتعلقة بالإمداد وضبط الأسعار وإدارة المعروض.
أندرياس هاميل كبير الموظفين التقنيين وينغمان جروب «نعتقد بأننا نسير على الطريق الصحيح مع خدماتنا ...
«إن الجودة العالية لمنتجاتنا وشغف موظفينا بالحلول المبتكرة هما من أهم عوامل نجاحنا. فالابتكار هو جز...
«لقد كانت تقديرات إجمالي الصادرات الروسية والأوكرانية لهذا الموسم تشير إلى حوالي 100 مليون طن متري،...
«ينمو الاهتمام في البقوليات بسرعة في العالم. نتوقع نمو الاستهلاك في أسواق جديدة. بدأ تزايد عدد النا...
«قد تكون صناعتنا بعيدة عن الأنظار بالنسبة لغالبية السكان، لكن هذا لا يعني أن يتم تجاهلها. وربما لا ...
من المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي من القمح في موسم 2025/26 إلى مستوى 800.1 مليون طن، بزيادة نسبتها 0.3% فقط. وعلى الرغم من هذا الارتفاع المحدود، يُتوقع أن تنخفض المخزونات العالمية من القمح بنسبة 2.2% لتصل إلى مستوى 310 ملايين طن، وهو أدنى مستوى لها خلال الأربع سنوات الماضية. أما تجارة القمح العالمية، فمن المتوقع أن تشهد زيادة بنسبة 3.8% لتصل إلى مستوى 200.6 مليون طن، مما يعوض جزئياً الانخفاض الذي شهدته في الموسم السابق.
يؤدي تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إعادة توزيع الأوراق في أسواق الحبوب العالمية. في هذا التحليل الخاص، تقوم المحللتان البارزتان لدى ASAP Agri، إينا ستيبانينكو وكاتيرينا مودريان، بتقييم ما إذا كانت دول منطقة البحر الأسود، وهي أوكرانيا وروسيا ورومانيا، قادرة على سد الفجوة الناجمة عن تراجع حصة الولايات المتحدة في واردات الحبوب الصينية، أم أن دول أمريكا الجنوبية، وبالأخص البرازيل والأرجنتين، ستتمكن من الاستحواذ على الجزء الأكبر من الطلب.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على الصين وكندا والمكسيك، مما أدى إلى بدء حرب تجارية عالمية جديدة. وقد تبعتها ردود فعل اقتصادية من الصين وكندا والمكسيك ضد الولايات المتحدة. من المتوقع أن يكون لهذه القيود الاقتصادية المتبادلة تأثيرات كبيرة على توازنات التجارة العالمية ومستقبل قطاع الزراعة.
واجهت أوكرانيا منذ بداية الحرب تحديات كبيرة في الحفاظ على أسواقها التقليدية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا (خاصة في مصر وتركيا وإندونيسيا). تنبع هذه التحديات بشكل أساسي من المشكلات اللوجستية كما
يؤدي تنوع مصادر القمح، والمخاوف المتعلقة بالجودة، وتقلبات السوق، وضغوط هوامش الربح إلى زيادة الحاجة في قطاع المطاحن إلى أدوات أكثر ذكاءً. ويشرح فابيان فاراغناك، الخبير المرموق في تقنيات واستراتيجيات المطاحن وصاحب خبرة ميدانية تمتد لنحو عشرين عام، كيف تُحوّل الرقمنة والذكاء الاصطناعي كل جانب من جوانب إنتاج الدقيق. وفي هذا الحوار الخاص، يشارك فاراغناك رؤيته لصناعة الدقيق، مؤكداً أن التفكير الاستراتيجي، والتنبؤ المستند إلى البيانات، والتكيف التكنولوجي هي مفاتيح البقاء في بيئة تزداد تعقيداً وتنافسية.
تتغير توازنات التجارة العالمية يوماً بعد يوم، حيث تلعب التوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية، والحروب التجارية دوراً حاسماً في أسواق الحبوب. ويؤكد رئيس مجلس إدارة جمعية موردي الحبوب، غورسيل إرباب، أن «مفتاح النمو المستدام لا يكمن في المنافسة بقدر ما يكمن في التعاون. نحن، في HUBUDER، نرغب في بيئة يسودها السلام والاستقرار في بلدنا والعالم، حيث تزدهر الشراكات التجارية بدلاً من الحروب التجارية. يعتمد قطاعا الزراعة والغذاء على بعضهما البعض، والتعاون العالمي ضرورة لتحقيق حلول دائمة.
في مواجهة الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي، يواجه قطاع الزراعة في أوكرانيا تحديات كبيرة. ويكافح قطاع الدقيق، الذي يعد جزءاً هاماً من هذا القطاع، حالياً بسبب نقص المواد الخام ذات الجودة العالية، والمشاكل المتعلقة بالتصدير، وارتفاع تكاليف الطاقة. وفي حديثه إلى مجلة «الطحان» , شرح روديّون ريبتشينسكي، مدير اتحاد مطاحن أوكرانيا، كيفية تكيف المطاحن مع هذه الظروف الصعبة، والحلول التي توصلوا إليها، ومستقبل القطاع.
أنيس علم، هو أحد الأسماء البارزة في قطاع توريد الحبوب في المملكة العربية السعودية، تحدث في مقابلة خاصة مع مجلة الطحان عن استراتيجيات الأمن الغذائي المتغيرة في البلاد. وقد تناول علم في حديثه التحديات والفرص التي تواجه صناعة الحبوب، وكيفية تكيف المملكة مع الاتجاهات العالمية، بالإضافة إلى الخطوات الحاسمة التي تم اتخاذها لضمان توفير سلسلة إمداد مستدامة للحبوب في المستقبل.
في ظل تغيّر بيئة التجارة العالمية، يعيد قطاع الدقيق تموضعه. يتناول هذا التحليل الشامل آراء ألكسندر كارافايتسيف من المجلس الدولي للحبوب IGC، والدكتور إرين غونهان أولوسوي رئيس الرابطة الدولية للمطاحن العاملة IAOM أوراسيا، والمحلّل الاستراتيجي فابيان فاراغناك، مستعرضاً أسباب الانكماش في موسم 2024/25، ويلقي الضوء على التعافي المتوقع في موسم 2025/26. وتتناول الملف الرئيسي لهذا الشهر بشكل معمّق موضوعات مثل زيادة استهلاك الدقيق في أفريقيا، ودور تركيا في الصادرات العالمية، وتغير مصادر توريد القمح، إضافةً إلى الأهمية المتزايدة لتتبع المنتجات وكفاءة الطاقة.
لقد أدى تراجع احتياجات الاستيراد في العراق، وتحولات الطلب في إفريقيا جنوب الصحراء والأمريكيتين، إلى جانب محدودية قدرة التصدير في تركيا، إلى انخفاض واضح في تجارة القمح والدقيق العالمية خلال موسم 2024/25. ومع ذلك، تشير التقديرات الأولية لموسم 2025/26 إلى تعافٍ قوي، مع توقع وصول حجم التجارة العالمية ما يعادل 17.5 مليون طن من القمح. وإذا تحقق هذا الرقم، فسيكون الأعلى في آخر تسع سنوات.
اجتمع قادة الحبوب العالميون في مؤتمر IGC 2025 الذي عُقد في لندن، حيث شددوا على أهمية الالتزام باللوائح، والابتكار الرقمي، وبناء شبكات لوجستية مرنة لضمان مستقبل تجارة الغذاء. وقد وفر المؤتمر منصة حاسمة لبناء سلسلة توريد حبوب أكثر ترابطاً وكفاءة واستدامة.
كيف تسهم الرقمنة والأتمتة والإدارة القائمة على البيانات في تعزيز الكفاءة الإنتاجية في عمليات طحن القمح على القدرة التنافسية الاستراتيجية؟ في هذه المقالة، تتناول الكاتبة التأثيرات البنيوية للرقمنة، ومساهمة الأتمتة في رفع كفاءة الإنتاج، والمزايا الاستراتيجية التي يمكن أن توفرها آليات اتخاذ القرار القائم على البيانات، وذلك ضمن مقاربة منهجية وشاملة.
احصل على جدول الأعمال ، تابع الأحداث ، قم بالوصول إلى محتوى خاص!
يؤدي تنوع مصادر القمح، والمخاوف المتعلقة بالجودة،...
تتغير توازنات التجارة العالمية يوماً بعد يوم، حيث...
في مواجهة الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي، يواجه ق...
محرر نامك كمال بارلاك اعتاد العالم على التعاي...
اخبار
مجلة الطحان، الصوت العالمي الموثوق في قطاع الحبوب...
من الأتمتة والاستدامة إلى الأمن الغذائي والرقمنة،...
قد تؤدي مفاوضات تجارية جديدة واتفاقية تعاون بين ا...
أصدر البنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة...
على الرغم من تراجع أسعار السلع الأولية، تشير تحلي...
يواجه العراق أزمة مياه خطيرة، وقد قرر تقليص مساحا...
يشير تقرير توقعات العرض والطلب الزراعي العالمي (W...
مقالة
يُنظر إلى قطاع المطاحن على أنه أحد الأعمدة التقلي...
ملف البلد
على الرغم من التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين بما ...
غلاف الملف
في ظل تغيّر بيئة التجارة العالمية، يعيد قطاع الدق...
نظّمت شركة Bühler فعالية Networking Days 2025 في ...
لقد أدى تراجع احتياجات الاستيراد في العراق، وتحول...
اجتمع قادة الحبوب العالميون في مؤتمر IGC 2025 الذ...
يُعد القمح محصولاً استراتيجياً ذا أهمية كبيرة في ...