قال مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدة الطارئة، إنه من غير المرجح أن يتم تمديد اتفاقية حبوب البحر الأسود في المدى القريب لتشمل المزيد من الموانئ الأوكرانية أو تقصير فترات التدقيق.
بدأت شحنات الحبوب من جديد من أوكرانيا إلى العالم بفضل اتفاقية ممر الحبوب الموقعة في اسطنبول في 22 يوليو، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وعلى الرغم من الحرب المستمرة، تنطلق الشحنات من ثلاثة موانئ مهمة على البحر الأسود (كورنومورسك وأوديسا ويوجني/ بيفديني) مرة أخرى. ومع ذلك، تريد كييف إدراج ميناء نيكولاييف، الذي كان أكبر نقطة لتصدير الحبوب في فترة ما قبل الحرب التي بدأت في فبراير الماضي، في نطاق الاتفاقية.
وفي حديث له لوكالة رويترز يوم 15 ديسمبر في كييف، لم يكن نائب الأمين العام للأمم المتحدة غريفيث متفائلاً بشأن طلب كييف هذا. حيث قال غريفيث: «لا أرى أن ذلك سيحدث في المدى القريب». أعتقد أن (الاتفاقية) ستكون رائعة إذا كان يمكن تمديدها. كلما زاد شحن الحبوب إلى العالم، كان ذلك أفضل بالنسبة لنا، من وجهة نظر العالم. لكنني لا أعتقد أن هذا محتملاً على الفور «.