BLOG

استراتيجية الحبوب العالمية ومستقبلها في المملكة العربية السعودية

20 رجب 144610 دقيقة للقراءة

مقابلة   نامق كمال بارلاك

أنيس علم، هو أحد الأسماء البارزة في قطاع توريد الحبوب في المملكة العربية السعودية، تحدث في مقابلة خاصة مع مجلة الطحان عن استراتيجيات الأمن الغذائي المتغيرة في البلاد. وقد تناول علم في حديثه التحديات والفرص التي تواجه صناعة الحبوب، وكيفية تكيف المملكة مع الاتجاهات العالمية، بالإضافة إلى الخطوات الحاسمة التي تم اتخاذها لضمان توفير سلسلة إمداد مستدامة للحبوب في المستقبل. 


تلعب المملكة العربية السعودية دوراً هاماً في أسواق الحبوب في منطقة الشرق الأوسط بسبب موقعها الاستراتيجي بحكم أنها أحد أكبر مستوردي المنتجات الزراعية الأساسية. ومع زيادة عدد السكان والأراضي القابلة للزراعة والموارد المائية فيها، تعتمد البلاد اعتماداً كبيراً على استيراد الحبوب لتلبية احتياجاتها من المواد الغذائية والعلف. ونتيجة لذلك، أصبحت تجارة الحبوب عنصراً مركزياً في استراتيجية الأمن الغذائي للمملكة. 

Anis Alam

إحدى الشركات الرائدة التي تشكّل هذا القطاع المهم للغاية هي ARASCO (الشركة العربية للخدمات الزراعية). تعد ARASCO لاعباً هاماً في مجال الزراعة في المنطقة، وهي شركة تهدف إلى تأمين إمدادات الحبوب والمواد الغذائية الأساسية الأخرى للمملكة العربية السعودية. في العدد الأول من هذا العام، تحدثنا مع أنيس علم، مدير توريد الحبوب في ARASCO، حول تطورات قطاع الحبوب في المملكة والسياسات الغذائية التي تنتهجها. يتمتع علم بخبرة تمتد لنحو 40 عام في صناعة الحبوب، وهو شخصية مؤثرة في تشكيل استراتيجيات الإمداد في المملكة. 

السيد علم، هل يمكنكم تقديم لمحة عامة عن النشاطات الأساسية لشركة ARASCO ودورها في قطاع الزراعة بالمملكة؟

ARASCO هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية، وتعد لاعباً رئيسياً في قطاع الغذاء الوطني في منطقة مجلس التعاون الخليجي (GCC). نحن من أكبر منتجي أعلاف الحيوانات في منطقة الشرق الأوسط بقدرة إنتاج سنوية تبلغ حوالي 4.5 مليون طن. تقدم ARASCO من خلال شركتها التابعة MEFSCO حلولاً ومكونات غذائية عالية الجودة، تشمل الغلوكوز والنشا، إلى أسواق الشرق الأوسط. نحن أيضاَ من بين أسرع منتجي الدواجن نمواً في المملكة، حيث نقوم بمعالجة حوالي 600 ألف دجاجة لتلبية احتياجات الطلب المحلي على الدواجن. تمتلك ARASCO منشأة لتخزين الحبوب في ميناء الدمام بسعة تصل إلى حوالي 500 ألف طن، مما يضمن معالجة وتخزين المنتجات الزراعية المستوردة بشكل آمن. كما تقوم ARASCO Logistics بنقل أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويًا. ترتبط مصانع الأعلاف التابعة لشركتنا بشكل استراتيجي مع بعضها البعض عبر شبكة السكك الحديدية لتعزيز كفاءة توزيع المنتجات عبر المنطقة. 

تلعب ARASCO دوراً حيوياً في قطاعي الغذاء والأعلاف في المملكة العربية السعودية. هل يمكنكم توضيح موقع الشركة في سلسلة توريد الحبوب على المستويين المحلي والإقليمي؟

تؤدي ARASCO دوراً رئيسياً في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة من خلال دمج مختلف جوانب سلسلة التوريد الزراعية، بداية من الإنتاج والمعالجة وصولاً إلى التخزين والخدمات اللوجستية. على الصعيد المحلي، نحن أحد اللاعبين الرئيسيين في السوق، حيث نستورد ما لا يقل عن 3.5 مليون طن كل عام من مختلف أنواع الحبوب والكُسبة لتلبية احتياجات المملكة.

نحن رواد في قطاعي الأعلاف والأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية، كما أننا بلا منازع أكبر لاعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA). وإلى جانب تلبية الطلب المحلي، نقوم بتصدير أعلاف الأسماك والفيتامينات والخلطات المعدنية إلى دول أخرى. كما تُصدَّر منتجاتنا من شراب الغلوكوز والنشا إلى مجموعة واسعة من الأسواق العالمية، مما يعزز مكانتنا الرائدة في سلسلة توريد الحبوب بالمنطقة.


رؤية ARASCO للنمو والتوسع

تتمتع ARASCO بحضور قوي في منطقة الشرق الأوسط. هل لديكم خطط للتوسع أو إبرام شراكات في الأسواق الإقليمية أو العالمية؟

بالطبع، تمتلك ARASCO حصة سوقية مهيمنة في الشرق الأوسط، ونحن عازمون على تعزيز هذا الأساس القوي. وكجزء من استراتيجيتنا المستقبلية، ندرس فرص التوسع وإقامة الشراكات في كل من الأسواق الإقليمية والدولية.

نظرة على إنتاج الحبوب واستيرادها في المملكة العربية السعودية

هل يمكنكم إطلاعنا على وضع إنتاج واستهلاك واستيراد القمح والشعير والذرة في المملكة العربية السعودية؟ وما هي توقعاتكم لإنتاج القمح المحلي في الموسم القادم؟

تعتمد المملكة العربية السعودية اعتماداً كبيراً على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الحبوب والأعلاف، نظراً لقدرتها المحدودة على الإنتاج المحلي، لا سيما في ظل شح الموارد المائية. وتقدر الاحتياجات السنوية للمملكة بحوالي 5 ملايين طن من الذرة، و3.5 ملايين طن من القمح المستخدم في إنتاج الخبز، و4 ملايين طن من الشعير، و2 مليون طن من كسبة الصويا، إضافة إلى 6 ملايين طن من مختلف أنواع المواد الأولية من الأعلاف الليفية بأشكالها المتعددة.

لا تزال المملكة تضع استراتيجية تأمين إمدادات الحبوب من خلال استيرادها على رأس أولوياتها، في إطار جهودها لضمان الأمن الغذائي والعلفي. ويتضمن ذلك الحفاظ على بنية تحتية متينة، مثل مرافق تخزين الحبوب المتطورة، وتعزيز الشراكات التجارية الدولية لضمان استقرار وسلامة سلاسل الإمداد.


ما هو الحجم التقديري لواردات الحبوب الأساسية اللازمة لتلبية الطلب في الموسم المقبل؟

تبلغ الكميات المتوقع استيرادها في الموسم المقبل نحو 5 ملايين طن من الذرة، و3.5 ملايين طن من القمح، و4 ملايين طن من الشعير. وبالإضافة إلى هذه السلع الغذائية الأساسية، تستورد المملكة كميات كبيرة من مختلف الألياف ومكونات الأعلاف لدعم قطاعي الثروة الحيوانية والدواجن.

التغيرات الكبرى في صناعة الحبوب والأعلاف

بعد ما يقرب من 40 عاماً في قطاع الحبوب والأعلاف، ما هي التغييرات المهمة التي لاحظتموها خلال مسيرتكم المهنية؟ وما الاتجاهات البارزة في هذا القطاع؟

عندما بدأتُ في هذا المجال، كنا ندير العمليات يدوياً. لكن على مر السنين، شهدنا إدخال أجهزة الفاكس، ثم البريد الإلكتروني، وبعد ذلك تطبيقات مثل واتساب وأشكال أخرى من الاتصالات الرقمية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. كان هذا التحول في وسائل الاتصال أحد أبرز التغيرات.

أما التغيير الكبير الثاني، فقد كان في توجهات الأعمال. عندما أنشأنا مصنع الأعلاف الخاص بنا في المملكة العربية السعودية خلال عامي 1985-1986، سخر منا الكثيرون. لكن إدارتنا والمساهمين كانوا واثقين تماماً من الحاجة إلى نظام إنتاج أعلاف عالي الجودة في المملكة. كنا عازمين على المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي والعلفي في المنطقة. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بإنشاء مصنع للأعلاف، بل شمل كذلك إنشاء بنية تحتية متكاملة، بما في ذلك مختبرات اختبار الأغذية، ومرافق تخزين الحبوب، واللوجستيات، وتدريب العملاء. ومع مرور الوقت، نضج القطاع، وأصبحت مفاهيم مثل تداول العقود الآجلة ونظام التسعير التفاضلي بناءً على الجودة والتكلفة جزءاً لا يتجزأ من الأعمال. كما دخلت السوق شركات عالمية كبرى مثل Cargill و Bunge وجلبت استثمارات مهمة إلى المنطقة. كما أن سلوك المستهلك قد تغير؛ أصبح الناس أكثر وعياً بالأولويات، حيث الجودة عندهم تفوقت على السعر. اليوم، المستهلكون مستعدون لدفع مبالغ إضافية مقابل أعلاف ومواد غذائية ذات جودة أعلى. 

اليوم، يمكننا أن نقول بكل فخر إننا أحدثنا ثورة في سوق الأعلاف المركبة. لقد مهدنا الطريق أمام الشركات الصغيرة المنتجة للأعلاف في المنطقة، وساعدناها في تبسيط عملياتها وجعلها أكثر كفاءة.


التحديات الرئيسية في سوق الحبوب

ما هي أبرز المشكلات التي تواجهها المملكة العربية السعودية في سوق الحبوب العالمي في الوقت الحالي؟

لا تزال ندرة المياه تمثل مصدر قلق بالغ، حيث تحدّ من إنتاج الحبوب محلياً وتزيد من الاعتماد على الاستيراد. يكمن الخطر الأكبر في الاضطرابات التي تصيب سلاسل التوريد بسبب الحروب أو غيرها من الأحداث الجيوسياسية. على سبيل المثال، أدت الأزمة الروسية الأوكرانية وحالة عدم الاستقرار في منطقة البحر الأحمر إلى فرض رسوم تأمين مرتفعة وتكاليف إضافية مرتبطة بمخاطر الحرب، ما رفع تكاليف الشحن لكل رحلة بحرية بمقدار يتراوح بين 25 إلى 50 دولار للطن، مما أدى إلى زيادة الخسائر المالية. كما أن الازدحام في الموانئ، سواء عند التحميل أو التفريغ، فاقم هذه المشكلات، مما تسبب في تأخيرات وانخفاض الكفاءة التشغيلية.

وعلى الرغم من أن إنتاج الحبوب العالمي شهد تحسناً كبيراً في السنوات الأخيرة بفضل الظروف الجوية المواتية، فإن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الإنتاج بحد ذاته، بل في ارتفاع تكاليف الشحن، ورسوم التأمين، والمخاطر الجيوسياسية التي تؤثر على عمليات النقل. ومع ذلك، تمكنت المملكة العربية السعودية من مواجهة هذه التحديات بذكاء من خلال اعتماد سياسة خارجية فعالة والحفاظ على علاقات قوية مع الدول الرئيسية في سوق الحبوب. وقد ساعد هذا النهج الاستراتيجي في الحد من تأثير هذه المخاطر وضمان استمرار تدفق إمدادات الحبوب بشكل مستقر لتلبية احتياجات المملكة.


المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً كبيرة لزيادة إنتاج القمح المحلي مع الحفاظ على الاستخدام المستدام للمياه. فما مدى نجاح هذه الجهود وما هي الإنجازات البارزة التي تم تحقيقها حتى الآن؟

في الوقت الحالي، يُنتج بلدنا نحو 1 مليون طن من القمح، و500 ألف طن من الشعير، و1 مليون طن من الذرة محلياً. من المتوقع أن يشهد المستقبل القريب تغييراً كبيراً في واردات الشعير. مع تزايد اعتماد حلول الأعلاف المركبة، يُتوقع أن تنخفض واردات الشعير إلى نحو 2 مليون طن خلال العامين المقبلين.

تؤدي الزيادة السكانية في المملكة العربية السعودية والطلب المتزايد على المواد الغذائية وأعلاف الحيوانات إلى زيادة استهلاك الحبوب. كيف تتوقع أن يتطور هذا الوضع في السنوات القادمة؟

تسجل المملكة حالياً زيادة سنوية في عدد السكان بنحو 2%. ومع ذلك، لا يزال هناك ارتفاع كبير في الوعي حول الصحة وجودة الغذاء. ونتيجة لذلك، يتزايد الطلب على المواد الغذائية عالية الجودة. وبسبب التحسينات في الجودة وزيادة الاستهلاك المحلي، نتوقع أن ينمو إنتاج الأعلاف المركبة بنسبة تتراوح بين 5% و 10% على أقل تقدير. 

الإمكانات الزراعية في إفريقيا واهتمام المملكة العربية السعودية بالاستثمار

في ظل الدور البارز الذي تلعبه الدول الموردة مثل روسيا والاتحاد الأوروبي، كيف تسعى المملكة العربية السعودية لتقليل المخاطر المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية أو تقلبات الأسواق من خلال تنويع قاعدة مورديها؟

تتبع المملكة العربية السعودية نهجاً متنوعاً لتقليل المخاطر المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية وتقلبات الأسواق، حيث نستورد الحبوب من عدد كبير من الموردين. بفضل سياساتها المفتوحة والودية تجاه جميع الدول الزراعية، تستورد المملكة الحبوب من الصين وروسيا وأوكرانيا وأوروبا ومناطق أخرى. تدعم هذه الاستراتيجية السياسات الممتازة التي تتبعها الحكومة لضمان استقرار سلسلة توريد الحبوب الخاصة بإنتاج الأعلاف والمواد الغذائية.

تؤمن المملكة العربية السعودية أن دول إفريقيا تمتلك إمكانات زراعية كبيرة وتبدي اهتماماً كبيراً لاستكشاف هذه الأسواق. تمتلك نيجيريا وزيمبابوي والصومال، بالإضافة إلى العديد من دول شرق وغرب إفريقيا، أراضٍ خصبة وطقساً ملائماً. إلا أن التحدي الرئيسي هنا هو عدم الاستقرار السياسي. على سبيل المثال، كانت السودان تعد بمستقبل واعد عندما أصبحت مستقرة نسبياً في فترة معينة. حتى أنه تم عرض 10 آلاف هكتار من الأراضي علينا للزراعة. ولكن، للأسف، حال عدم الاستقرار السياسي على المدى الطويل دون تحقيق المزيد من التطور. إذا تمكنت الدول الإفريقية من تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمارات، فإنها تمتلك القدرة على أن تصبح مخزنًا للحبوب لمنطقة الشرق الأوسط والخليج.


تستثمر المملكة العربية السعودية في إنتاج الحبوب خارج حدودها. في هذا السياق، في أي الدول تقومون بالاستثمار؟

لقد قمنا بإجراء استثمارات كبيرة في دول إفريقية مثل السودان. بالإضافة إلى ذلك، اشترى المستثمرون السعوديون أراضٍ زراعية في أوكرانيا وكازاخستان وروسيا وأستراليا ورومانيا، بما في ذلك مناطق مختلفة في أوروبا. كما أن هناك أيضاً استثمارات كبيرة في الأرجنتين. يساعد هذا التنوع في توزيع الاستثمارات عبر مناطق مختلفة وظروف مناخية متنوعة.

قامت المملكة العربية السعودية باستثمارات كبيرة في مطاحن الدقيق ومرافق معالجة الحبوب الحديثة. ما هي القدرة الحالية للمعالجة في البلاد؟ وهل هناك خطط للتوسع؟

تجاوزت قدرة الطحن في المملكة 5 ملايين طن، وتم تخصيص هذه الطاقة الإنتاجية لتحقيق المزيد من الكفاءة. الخطة الحالية هي فتح هذا القطاع بالكامل أمام القطاع الخاص، وبالتالي التنافس في السوق لتوفير مواد غذائية وأعلاف بجودة أعلى. ولتفادي الازدحام في الموانئ القديمة وزيادة كفاءة تفريغ المواد، يتم تطوير موانئ جديدة. كما يتم تجهيز الموانئ القديمة بمرافق حديثة للتفريغ والتخزين.

حالة صناعة الأعلاف في المملكة العربية السعودية

تُعد المملكة العربية السعودية من أكبر أسواق الأعلاف في منطقة الشرق الأوسط. هل يمكنكم تقديم لمحة عامة عن الوضع الحالي لصناعة الأعلاف؟

صناعة الأعلاف في المملكة العربية السعودية تتمتع ببنية راسخة ومحمية بفضل الخبرة الواسعة في هذا القطاع. نقطتنا الأساسية هي الاستمرار في خدمة الأمة والمجتمع دون النظر إلى الربح والخسارة. هذا الشعور والفكر يحظى أيضاً بدعم قوي من الحكومة السعودية. تمتلك المملكة قدرة إنتاجية تصل إلى نحو 8 ملايين طن من الأعلاف المركبة، ويستمر هذا القطاع في النمو بشكل مستقر.


يخدم سوق الأعلاف لدينا الذي تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 22 مليون طن، مجموعة متنوعة من الثروة الحيوانية التي تشمل 1.8 مليون جمل، 1.5 مليون نعجة، 1.2 مليون معزة، 500 ألف بقرة حلوب، وحوالي 1.2 مليار طائر. يتمتع هذا القطاع ببنية موحدة للغاية، ويتجه قطاع تربية الحيوانات بشكل متزايد نحو الزراعة الخاصة المهنية ويبتعد بشكل كبير عن الأساليب الزراعية المؤقتة التي كانت تُستخدم سابقاً.

ما هي التغيرات التي ترصدونها في عادات الاستهلاك الغذائي في المملكة العربية السعودية؟ 

يمتلك جيل الشباب في المملكة العربية السعودية وعياً متزايداً بالصحة، وهم أكثر انتقائية فيما يتعلق بالتغذية. يركزون على تناول اللحوم عالية الجودة، والأسماك، والبروتينات الأخرى، مع التركيز على التغذية المتوازنة. بالإضافة إلى ذلك، يفضل الأزواج الشباب في المملكة إنجاب عدداً أقل من الأطفال مقارنة بالأجيال السابقة، مما يؤدي إلى تغيير في هيكل الأسرة ليصبح أصغر. تعكس هذه التغيرات اتجاهاً أوسع في المجتمعات المتعلمة الأخرى، مدفوعة بزيادة الوعي بالصحة وجودة الغذاء.

مقالات في فئة مقابلة
29 ذو القعدة 14405 دقيقة للقراءة

الظروف الجوية المهيمنة على دول البحر الأسود بالنسبة للحبوب وعلاقتها بالسياسة

“تزداد أهمية موردي الحبوب للدول الواقعة على حوض البحر الأسود بشكل تدريجي يوماً بعد يوم في الأسواق ا...

28 ربيع الأول 144314 دقيقة للقراءة

الاتجاه الجديد في العالم، أمّن القمح واصنع الدقيق في بلدك

أفشين كاشقجي رئيس مجلس إدارة قاوقجو جروب «تستثمر العديد من الدول في صناعة المطاحن لديها، وتذهب لخي...