BLOG

توقعات موسم 2018/2019 بالنسبة لسوق الحبوب

20 شعبان 144010 دقيقة للقراءة

تخطى الاستهلاك الانتاج حول العالم، وضاقت مساحات الحصاد. ومن المتوقع أن يحدث نفس الشيء في السنة القادمة أيضاً، وإذا تحقق هذا التوقع، فستنخفض مخزونات نهاية الموسم، وسترتفع الأسعار بمعدل استخدام المخزون. أما بالنسبة لسوق الذرة، فالأمر ليس واضحاً بقدر القمح. فأولاً، من غير المعروف فيما إذا كانت أوكرانيا ستصدر المنتج بمستوى الذورة من التصدير، أو ستعمل على زيادة مخزوناتها نهاية الموسم. وثانياً، لم يكن لدى بعض المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية الفرصة الكافية لزراعة الذرة بسبب الجو الممطر. كما أنه من غير الواضح كيف سيتطور اتجاه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع أسعار النفط.»

إلينا بيتيك (نيروبا) مديرة قسم التحليل شركة Marcopolo Commodities SA عر الرغم من أن انتاج القمح حول العالم ازداد اعتباراً من موسم 10/2009 بنسبة 12% تقريباً، إلان أن ازدياد الاستهلاك هو أسرع بكثير. لقد كان الانتاج منذ فترة 14/2013 وحتى اليوم أكثر من الاستهلاك. لكن الأمر تغير هذا الموسم. فلقد اجتاز الاستهلاك الانتاج حول العالم، وضاقت مساحات الحصاد. ومن المتوقع أن يحدث نفس الشيء في السنة القادمة أيضاً، وإذا تحقق هذا التوقع، فستنخفض مخزونات نهاية الموسم، وسترتفع الأسعار بمعدل استخدام المخزون. بما أن قطاع المطاحن في تركيا متطور جداً، فسيحتاج المصنعون المحليون إلى استيراد المزيد من القمح. روسيا ومنذ زمن طويل هي المورد الرئيسي لتركيا، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المناسب وانتاجها العالي. أما أوكرانيا، فهي تأتي في المرتبة الثانية. سبب هذا الترتيب هو الجودة، لأن القمح الروسي يتمتع بجودة عالية أكثر بالمقارنة مع القمح الأوكراني. لكن ذلك كان سابقاً، أما الآن فلا يوجد فرق بين القمح المنتج في البلدين. مع ذلك، فإن القمح الروسي أرخص لأسباب لوجستية. تعالج المطاحن التركية الآن 15.5 مليون طن سنوياً، ويوجد قدرات ستمكنها من رفع هذه السعة إلى الضعف. قد يزيد ذلك من أهمية القمح الأوكراني.

أما بالنسبة لسوق الذرة، فالأمر ليس واضحاً بقدر القمح. فأولاً، من غير المعروف فيما إذا كانت أوكرانيا ستصدر المنتج بمستوى الذورة من التصدير، أو ستعمل على زيادة مخزوناتها نهاية الموسم. وثانياً، لم يكن لدى بعض المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية الفرصة الكافية لزراعة الذرة بسبب الجو الممطر. كما أنه من غير الواضح كيف سيتطور اتجاه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع أسعار النفط.تتمحور كلا المشكلتين حول السياسة، بما أن الذرة يتم استخدامها في صنع البيوإيثانول، فهناك علاقة قوية بين أسعار النفط والذرة. أي أنه إذا ارتفع سعر النفط، يرتفع أيضاً سعر الذرة. في الواقع، العلاقة بين أقوى اقتصادين في العالم لا تؤثر بشكل مباشر على تركيا، لكن تركيا تتأثر بذلك بشكل غير مباشر بسبب تحديد توازن العرض والطلب والتدفق التجاري. مع ذلك، في حال كان الطلب عالياً على الذرة الأوكرانية، فيمكن لنا أن نتوقع ارتفاع سعرها على المدى القريب.

كانت السياسة هي العامل الرئيسي في السنة الفائتة. حيث أن تركيا تمارس التجارة مع بعض الدول الصديقة، ونظراً لأنه أصبح من الصعب أو حتى من المستحيل لبعض الدول ممارسة التجارة بسبب العقوبات، فقد ظهرت مرة أخرى عادة بيع الحبوب لهذه الدول. وزاد هذا الأمر من الطلبات التي يتم طلبها من تركيا.

فيما يلي تقديرات مجلس الحبوب الدولي المتعلقة بتركيا بالنسبة للموسم الجديد:

فول الصويا: من المتوقع أن يكون اجمالي الاستهلاك في موسم 18/2019 حوالي 3.1 مليون طن، وسيتم استيرادها بالكامل تقريباً. إن كمية الاستيراد في موسم 18/2017 كانت قد وصلت إلى 2.8 مليون طن، وكانت أكثر من اجمالي الاستهلاك.

القمح: يُقدر بأن اجمالي الاستهلاك في موسم 19/2018 سيرتفع إلى 19.2 مليون طن بزيادة طفيفة مقارنة بالسنة الفائتة. أما الواردات التي بلغت حوالي 6.2 مليون طن في الفترة السابقة فستقترب من 5 مليون طن.

الذرة: من المتوقع أن يكون اجمالي الاستهلاك في موسم 2018/19 حوالي 9.3 مليون طن، أي كما في الفترة السابقة، وأن الواردات ستكون بنفس المستوى تقريباً.

تتطور تجارة الحبوب بين أوكرانيا وتركيا بشكل سريع أيضاً. حيث تبيّن الرسوم البيانية أدناه حجم الصادرات الأوكرانية لتركيا.

على الرغم من أن أسعار أصبحت أرخص بسبب هبوط قيمة العملة الأوكرانية، إلا أن العملة التركية أيضاً هبطت قيمتها وخلال وقت قصير فقد الكثير من المشترين الأتراك تراخيصهم. استقر الوضع الآن مرة أخرى، ويتواصل نمو التدفق التجاري.

يمكننا فيما يلي تلخيص التوقعات في الأسواق هذا الموسم بالنسبة للحبوب، مثل السرغوم، والشوفان، والجاودار:

السرغوم

يُعتبر السرغوم بديلاً للذرة. وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فلقد أصبح انتاج السرغوم بمستوى 59 مليون طن بانخفاض بنسبة 11% منذ موسم 15/2014 حتى اليوم. حيث لوحظ أكبر انخفاض في الولايات المتحدة الأمريكية بانخفاضه من 11 مليون طن إلى 9.2 مليون طن، وانخفض في السودان من 6.2 مليون طن إلى 4 مليون طن، وانخفض في المكسيك من 6.2 مليون طن إلى 4.6 مليون طن. والأمر الملفت في هذا الصدد، بأن أكثر الدول انتاجاً للسرغوم هي في نفس الوقت أكثر الدول استهلاكاً له. كما لوحظ انخفاض استهلاك السرغوم في المكسيك من 6.6 مليون طن إلى 5 مليون طن، وفي السودان من 6 مليون طن إلى 4.25 مليون طن.

أما بالنسبة للاستهلاك في الولايات المتحدة الأمريكية، فلقد ارتفع من 2.45 مليون طن إلى 6.6 مليون طن. إن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على عرض حوالي 3 مليون طن سرغوم على الخارج. أما واردات الصين من السرغوم، والتي دخلت في حرب تجارية مع الولايات المتحدة، فستقل إلى 2 مليون طن، منخفضة بذلك بأكثر من 5 أضعاف. سبب هذا الانخفاض هو تحول الصين إلى الذرة بدلاً من السرغوم. وهذا أثر بشكل كبير على جغرافية التدفق التجاري. على سبيل المثال، ولكون عرض الذرة كان كافياً، لم يتجه الاتحاد الأوروبي مسبقاً نحو انتاج السرغوم بكميات أكبر. لكن وبسبب الظروف الجوية السيئة التي أثرت على انتاج الذرة في إسبانيا، قامت هذه الدولة بطلب العون من السرغوم الأمريكي. استوردت إسبانيا سرغوم من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 26.4 مليون دولار خلال 10 أشهر لعام 2018، وأصبحت بذلك هذه الدولة رابع أكبر زبون للسرغوم. المكسيك التي اشترت 120 ألف طن في الفترة الماضية، من المتوقع أن يزيد هذا الرقم أربعة أضعاف. أما اللاعب الرئيسي في سوق البحر الأسود فهو أوكرانيا. فلقد تم في فترة 18/2017 شحن قسم كبير من 121 ألف طن من السرغوم الأوكراني إلى إسبانيا وإيطاليا وإسرائيل. أما هذا الموسم، فلقد انخفض حجم التجارة إلى 8.7 ألف طن، واشترت تركيا منهم 5.2 ألف طن.

الشوفان يعتبر الشوفان غنياً بالنشويات والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويتم استخدامه كعلف للحيوانات أكثر لتعذر استخدامه في صنع الخبز لتسببه بمشكلة النفخة. يتم استخدام دقيق الشوفان أكثرفي صنع العصيدة وأقراص الخبز. كما يفضل استخدام بذور الشوفان في صنع البسكويت وخلطات الحبوب نظراً لقيمتها الغذائية العالية. أدى زيادة الطلب على المواد الغذائية التي تحتوي على الشوفان وانخفاض مخزوناتها إلى ازدياد تجارة الشوفان العالمية إلى 2.4 مليون طن في موسم 15/2014. لكن، على الرغم من الزيادة المستمرة في الانتاج، انخفضت تجارة الشوفان إلى 2.14 مليون طن في موسم 19/2018. أكثر من نصف هذه التجارة تقوم بها كندا والولايات المتحدة الأمريكية. حيث أن الطلب مرتفع على المنتجات الغذائية التي تحتوي على الشوفان في هذين البلدين اللذين حققا تطوراً كبيراً في صناعة معالجة الشوفان. يوجد آلية تحوط في سوق الشوفان الأمريكي، ويتم ابرام عقود آجلة في سوق السلع في شيكاغو. ستبلغ صادرات الشوفان الكندي في موسم 19/2018 حوالي 1.6 مليون طن. وستستورد الولايات المتحدة شوفاناً بنفس الكمية أيضاً.

بدأ مصنعو الأعلاف يفضلون الذرة والشعير عوضاً عن الشوفان لرخص ثمنهما. لكن، الطلب على المنتجات الغذائية التي تحتوي على الشوفان من المتوقع أن يعوض انخفاض الطلب على الشوفان في قطاع الأعلاف. وبحسب بيانات المعهد الكندي للإحصاء، تم انتاج 3.43 مليون طن من الشوفان عام 2018، في حين أن الانتاج بقي أقل من التوقعات بنسبة 7%. أما الصادرات، فلقد ارتفعت بنسبة 15% بمالقارنة مع فترة أغسطس-أكتوبر من السنة الفائتة. بدأ مصنعو الأعلاف يفضلون الذرة والشعير عوضاً عن الشوفان لرخص ثمنهما. لكن، الطلب على المنتجات الغذائية التي تحتوي على الشوفان من المتوقع أن يعوض انخفاض الطلب على الشوفان في قطاع الأعلاف. وبحسب بيانات المعهد الكندي للإحصاء، تم انتاج 3.43 مليون طن من الشوفان عام 2018، في حين أن الانتاج بقي أقل من التوقعات بنسبة 7%. أما الصادرات، فلقد ارتفعت بنسبة 15% بمالقارنة مع فترة أغسطس-أكتوبر من السنة الفائتة.

كان من المتوقع بيع 350 ألف طن في الفترة 19/2018 في أستراليا التي هي ثاني أكبر مصدّر للشوفان. لكن وبسبب الظروف الجوية السيئة، فمن المتوقع أن تنخفض هذه الكمية إلى 150 ألف طن. وهذا أدنى مستوى لانتاج الشوفان في أستراليا في آخر 36 عام وذلك بسبب واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي تشهدها البلاد في تاريخها. ولقد صرحت ABARES، وهي هيئة الأبحاث الزراعية في أستراليا، بأنه تم انتاج 888 ألف طن من الشوفان بانخفاض بنسبة 20.7% في عام 2018 في عموم البلاد بالمقارنة مع السنة الفائتة.

أما وفقاً لبيانات COCERAL، الهيئة الناظمة لتجارة الحبوب في الاتحاد الأوروبي، فقد تم انتاج 7 مليون طن من الشوفان عام 2018 في 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. حيث انخفضت كمية الانتاج حوالي 1 بالمائة بالمقارنة مع السنة الماضية.

بالإضافة لذلك، وبسبب الظروف الجوية شديدة الجفاف، فلقد انخفض الانتاج في فنلندا والسويد، وهما أكبر مصدّرين للشوفان في الاتحاد الأوروبي، بنسبة 29.2% بالمقارنة مع السنة الماضية. أما مطاحن الشوفان فلقد اتجهت لسد الفجوة نحو دول مثل إسبانيا، التي ارتفع فيها الانتاج بنسبة 57%.

في حين ارتفع الانتاج في الصين، التي تعد أكثر الدول انتاجاً للشوفان في العالم، من 255 ألف طن إلى 305 ألف طن خلال خمس سنوات، انخفضت الواردات التي بلغت 500 ألف طن في الفترة 18/2017 إلى 150 ألف طن. وتمتلك أستراليا، التي هي أكبر مورّد للشوفان للصين، حصة سوقية قدرها 96% في هذا البلد. وكندا، التي تنتج لوحدها 56% من صادرات الشوفان في جميع أنحاء العالم، لم تتمكن من دخول السوق الصيني. ولا يوجد خارطة طريق بهذا الشأن لدى منتجي الشوفان الكنديين على الرغم من محاولاتهم من أجل التوقيع على اتفاق تصدير مع الصين. وعلى الرغم من أن لها حصة صغيرة في سوق منتجات حبوب الفطور في الصين، إلا أن هذا الحصة في ازدياد، ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة. قامت أوكرانيا بتصدير 3.5 ألف طن من الشوفان من بداية فترة 19/2018 وحتى اليوم. وكانت قد صدرت في الموسم الماضي 9.4 ألف طن. أما في موسم 16/2015 فقد كانت كمية الصادرات حوالي 42.8 ألف طن. لقد تم تصدير 2 ألف طن من الشوفان الأوكراني إلى الهند، و400 طن لكل من سويسرا وبولندا. ولقد اشترت الباكستان في الموسم الماضي ما يقرب من نصف الشوفان الأوكراني.

الجاودار يشبه الجاودار الشعير كثيراً، وهو من فصيلة عشبة القمح. حبته أنحف بالمقارنة مع حبة القمح، قشرته سميكة، وسنبلته أقصر من سنبلة القمح. يوجد في الجاودار، الذي يستخدم كثيراً في دقيق الخبز وعلف الحيوانات، كربوهيدرات، بروتين، بوتاسيوم، وفيتامين B. إن خبز الجاودار خفيف أيضاً كخبز القمح. إن الجلوتين الموجود في دقيق القمح والجاودار يوفر امكانية الحصول على عجينة ناعمة ومرنة. لذلك، يُنصح بإضافة دقيق القمح أو الجاودار عند القيام بالخبز من دقيق الحبوب الأخرى. كان انتاج الجاودار السنوي في فترة 15/2014 حوالي 14.5 مليون طن، وانخفض إلى 12.3 مليون طن في الفترة 18/2017. حيث تم الحصول على جزء كبير من هذه الكمية من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، فسيتم انتاج ما مجموعه 10.5 مليون طن من الجاودار في الفترة 19/2018. ستنتج منها دول الاتحاد الأوروبي 6.6 مليون طن، وروسيا 1.85 مليون طن، وبيلاروسيا 650 ألف طن، وكندا 235 ألف طن، وأوكرانيا 400 ألف طن، وتركيا 320 ألف طن، والولايات المتحدة الأمريكية 214 ألف طن. وباستثناء روسيا وكندا والولايات المتحدة، فمن المتوقع أن ينخفض الانتاج في جميع الدول الأخرى المنتجة للجاودار.

يتماستهلاك الجاودار عادة في البلدان التي تنتجه، لذلك، يكاد يكون انتاج الدول مساوٍ لاستهلاكها. لهذا السبب انخفضت تجارة الجاودار العالمية إلى 355 ألف طن في الفترة 19/2018، في حين أنها كانت 469 ألف طن في الفترة 18/2017.

في الموسم الماضي، كانت نصف تجارة الجاودار العالمية تقريباً (227 ألف طن) من منتجات ذات منشأ كندي. وتلا كندا الإتحاد الأوروبي بـ 90 ألف طن. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات كندا من الجاودار في الفترة 19/2018 إلى 150 ألف طن، وارتفاع شحنات الاتحاد الأوروبي من الجاودار إلى 100 ألف طن. أما في روسيا، التي أتت في المركز الثاني في الموسم الماضي بصادرات قدرها 110 ألف طن، فيُقدر أن تنخفض صادراتها من الجاودار لتصل إلى 30 ألف طن، وذلك بسبب انخفاض المحصول في روسيا هذا الموسم. ستصدّر أوكرانيا كذلك بكميات قريبة من هذا المعدل.

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكثر استيراداً للجاودار في جميع أنحاء العالم. فلقد تم حساب كمية الجاودار التي تم شحنها للولايات المتحدة في الفترة 18/2017 بحوالي 325 ألف طن. أما بالنسبة للفترة 19/2018، فمن المتوقع أن تكون هذه الكمية حوالي 200 ألف طن.

الاتحاد الأوروبي سيلي الولايات المتحدة في استيراد الجاودار للفترة 19/2018، حيث من المتوقع أن تكون وارداته حوالي 50 ألف طن. وستكون روسيا هذا العام بحاجة لاستيراد 25 ألف طن أيضاً نظراً لأنها ستضطر إلى استهلاك انتاجها الذي ستجنيه. من غير المتوقع أن يكون هناك تغييراً على كميات الاستيراد للمشترين الكبار الآخرين. أما أوكرانيا التي صدرت 38.2 ألف طن في الموسم الماضي، فلقد ارتفع حجم صادراتها لموسم 19/2018 إلى 64.7 مليون طن.

مقالات في فئة تحليل السوق
26 صفر 14427 دقيقة للقراءة

نظرة على قطاع الزراعة-الغذائيات التركي والعالمي أثناء انتشار وباء Covid-19

إسماعيل كمال أوغلو شركة İK Tarımüssü للاستشارات الدولية انتشر فيروس Covid-19 وتحول إلى جائحة أوقفت...

24 ربيع الثاني 14446 دقيقة للقراءة

نظرة عامة على إنتاج القمح وصناعة الدقيق في تركيا