BLOG

نوقش في إسطنبول مستقبل قطاع الدقيق والعلف

17 شوال 144011 دقيقة للقراءة

طُرحت مشاكل القطاع في قمة الدقيق والعلف العالمية التي نظمتها جمعية تابادير TABADER في إسطنبول. وتم في القمة طرح مقترحات استراتيجية للمستقبل عن طريق تقييم قطاعات الدقيق والعلف والبقوليات على الصعيد العالمي. وحضر القمة مشاركون من دول مختلفة وقدموا وجهات نظر عالمية للقضايا التي تهم هذا القطاع.

إن مواضيع الحبوب/البقوليات والمواد الغذائية هي في مقدمة أكبر المشاكل في العالم في السنوات الأخيرة، وستظل في كونها المواضيع الرئيسية للسنوات القادمة. قدم كل من الراغبون في صنع الفارق في هذا الموضوع والعديد من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية وجمعيات متنوعة مقترحات للحلول. إحدى هذه الجمعيات هي جمعية معالجة الحبوب والبقوليات ونظم التحليل والتخزين (TABADER). طُرحت مشاكل القطاع في قمة الدقيق والعلف والبقوليات العالمية التي تم تنظيمها في فندق WOW بالتزامن مع معرض تابادير IDMA 2019 الذي جمع تحت مظلة واحدة الأشخاص والشركات والمؤسسات ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الذين ينشطون في مجال المطاحن ومعالجة الحبوب والبقوليات ونظم التخزين والتحليل في تركيا.

عُقدت قمة الدقيق والعلف والبقوليات العالمية- TABADER-IFP 2019، التي تم فيها تناول مشاكل قطاع الدقيق والعلف والبقوليات في العالم واقتصاده ومستقبله، بحضور السيد أحمد جولدال، المدير العام لمكتب محاصيل التربة (TMO)، والسيد أبزال ساباربيكولي، السفير الكازاخستاني، والسيد إرهان أوزمن، رئيس جمعية مصنعي الدقيق في الجنوب الشرقي، والسيد أولكو كاراكوش، رئيس اتحاد مصنعي الأعلاف التركي (Türkiyem-Bir)، والسيدة أنتونينا سكلايارنكو، رئيسة جمعية البقوليات الأوكرانية. تم في القمة تقييم قطاعات الدقيق والعلف والبقوليات على الصعيد العالمي والتركيز على التوقعات المستقبلية في هذه القطاعات مع تقديم مقترحات استراتيجية نحو المستقبل. وقدم وجود مشاركين في القمة من بلدان مختلفة وجهة نظر عالمية للقضايا التي تهم القطاع.

وضح السيد أحمد جولدال، المدير العام لمكتب محاصيل التربة (TMO)، في القمة سياسات النظرة المستقبلية لشراء مكتب TMO البقوليات بعد 25 عام، وقال ما يلي: «اشترت مؤسستنا من عام 1941 لغاية عام 1994 الحمص والعدس والفاصولياء. وانتهت مهمة مؤسستنا في شراء البقوليات بموجب القرارات الاقتصادية بتاريخ 5 نيسان والتي نُشرت عام 1994. وتم انتاج 630 ألف طن من الحمص بزيادة نسبتها 34% بالمقارنة مع الإنتاج عام 2018، وإنتاج 43 ألف طن من العدس بزيادة نسبتها 43%، وتم تكليف مؤسستنا بشراء البقوليات مرة أخرى بعد 25 سنة لكيلا تسبب أسعار السوق لمنتجينا من بسبب الإنتاج المتزايد. وبالتالي تم تجنب إيذاء المنتج.

ازداد انتاج البقوليات في العالم 50 في المائة كما قيّم السيد أحمد جولدال في القمة أسواق البقوليات العالمية: «يتم انتاج حوالي 95-100 مليون طن من البقوليات في العالم. وشهد انتاج البقوليات العالمي زيادة نسبتها 50% تقريباً في آخر 10 سنوات. وفيما يتعلق بتأسيس الأمن الغذائي، فلقد اعتبرتها المؤسسات العالمية من المنتجات الاستراتيجية نظراً لأنها واحدة من المنتجات الهامة في القضاء على نقص البروتين لدى السكان الذين يعانون من سوء التغذية. وتنتج الهند 25% من اجمالي البقوليات في العالم، في حين تنتج كندا 10%.

تُقدر اجمالي الصادرات من البقوليات بحوالي 20 مليون طن، في زيادة نسبتها 80% خلال 10 سنوات. وتصدر كل من كندا وأستراليا، وهما من أكبر الموردين، 27% و18% على الترتيب من اجمالي الصادرات. أما واردات البقوليات في العالم فلقد ازدادت بنسبة 96% في آخر 10 سنوات. وقد استوردت الهند 35% من الواردات العالمية، واستورد الصين 7%، وهما أكبر المستوردين في العالم بالإضافة إلى الدول الآسيوية.

تُعتبر الفاصولياء من أكثر أنواع البقوليات التي يتم انتجاها حول العالم. فحجم انتاجها يصل إلى 31 مليون طن، وحجم الصادرات منها 4.3 مليون طن، وحجم الواردات 3.7 مليون طن. ومع ارتفاع صادرات الفاصولياء حول العالم إلى نسبة 60% تقريباً في آخر 10 سنوات، كانت نسبة صادرات ميانمار من الفاصولياء حوالي 25% من إجمالي الصادرات عام 2017. وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والأرجنتين وكندا وإثيوبيا من بين أهم الدول المصدرة الأخرى. أما بالنسبة لواردات الفاصولياء العالمية فقد ارتفعت بنسبة 50% تقريباً في آخر 10 سنوات، ووصلت إلى 3.7 مليون طن. نسبة 15% من هذه الواردات كانت للهند، و4% منها للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى.

إن الإنتاج العالمي للحمص هو عند مستوى 15 مليون طن، جم الصادرات هو 3.2 مليون طن، وحجم الواردات هو 3.5 مليون طن. قامت أستراليا بتصدير أكثر من نصف صادرات الحمص العالمية (58%)، وتلتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6%، وكندا والأرجنتين بنسبة 5%. أما بالنسبة لواردات الحمص العالمية، فيأتي في المقدمة لعام 2017 كل من الهند بنسبة 45%، وباكستان بنسبة 14%. لقد ازدادت كمية الواردات من الحمص في العالم حوالي 4 أضعاف في آخر 10 سنوات، ووصلت إلى 3.4 مليون طن.

إن الإنتاج العالمي للعدس هو عند مستوى 8 مليون طن، جم الصادرات هو 3.6 مليون طن، وحجم الواردات هو 3.9 مليون طن. تأتي كندا في مقدمة الدول المصدرة للعدس بنسبة 46% وبحجم صادرات قدره 1.6 مليون طن. وتغطي تركيا 7% من صادرات العدس العالمية بحجم صادرات قدره 264 ألف طن وهي تقع في المركز 4. إن أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية هما من الدول الهامة الأخرى. وعند دراسة كميات صادرات الدول عبر السنين يتبيّن أن الزيادة الأكبر هي من نصيب أستراليا. بينما ارتفعت صادرات تركيا من العدس ضعفين، وصادرات أستراليا 8 أضعاف وذلك في آخر 10 سنوات. أما بالنسبة لواردات العدس العالمية، فتأتي الهند في مقدمة الدول المستوردة بنسبة 28%. وتلي الهند تركيا بنسبة 9%.

زيادة في تصدير واستيراد البقوليات أدلى السيد جولدال برأيه فيما يتعلق بسوق البقوليات التركي قائلاً: «إن 51% من انتاج البقوليات لعام 2018 كان للحمص، و25% للعدس الأحمر، و18% للفاصولياء، و3% للعدس الأخضر. وكانت قيمة اجمالي الإنتاج النباتي لعام 2017 هي 135 مليار ليرة تركية. وتوزعت قيمة انتاج البقوليات الجافة لعام 2017 وهي 4.7 مليار ليرة تركية على الشكل التالي، 53.7% منها للحمص، 23.1% منها للفاصولياء، 20.5% منها للعدس الأحمر، 2.1% منها للعدس الأخضر.

لقد تم عام 2018 تصدير ما قيمته 344 مليون دولار من البقوليات الجافة، كان 54% منها عدس أحمر، 30% حمص، 6% فاصولياء نو1% عدس أخضر. ولقد استوردنا عام 2018 بقوليات جافة بقيمة 338 مليون دولار. ولقد ارتفع انتاج البقوليات بنسبة 43% على الرغم من تناقص مساحات زراعتها بنسبة 20% تقريباً في آخر 10 سنوات. ومن جانب آخر، ارتفعت صادراتنا 3 أضعاف على الرغم من ارتفاع وارداتنا ضعفين اثنين.»

صرح المدير العام لمكتب TMO السيد أحمد جولدال، الذي قيّم وجهة نظر مكتب TMO اتجاه السوق المحلي والأسواق العالمية، بأن قطاع الزراعة والمواد الغذائية في العالم أصبح أكثر استراتيجية تدريجياً بتأثير متغيرات مثل، النمو السكاني، التوسع الحضري، التغيرات المناخية. وأشار السيد جولدال إلى أن الحبوب والبقوليات هي من بين المنتجات التي يجب الاهتمام بها في الإنتاج الزراعي لكونها من منتجات المواد الغذائية الأساسية. وطرح السيد جولدال تقييمه على النحو التالي:

«أولاً يتمتع بلدنا بموقع استراتيجي في منطقة يُعتبر موقعها جيوسياسياً. ويُعتبر نقطة عبور لمناطق استيراد وتصدير المنتجات الزراعية. فلقد ارتفع كل من انتاج وتجارة الحبوب إلى أعلى مستوى لهما خلال 15-10 سنة الأخيرة بالنسبة لبلدان رابطة الدول المستقلة مثل روسيا وأوكرانيا وكازاخستان والتي تقع إلى الشمال من بلدنا، وأصبحت هذه الدول تورد المنتجات إلى أجزاء كبيرة من العالم. فعلى سبيل المثال، كانت روسيا مستورداً للحبوب بشكل كامل في التسعينيات من القرن الماضي، لكنها اليوم دولة رائدة في تصدير الحبوب. فلقد غير التوازنات التجارية للحبوب وأصبحت تسيطر على أسواق القمح وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما الدول التي تقع إلى الجنوب من بلدنا فهي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي من أكبر مستوردي الحبوب. وبالتالي فإن ما يقرب من 415 مليار دولار من تدفق المنتجات، وهو ما يعادل خُمس إجمالي الصادرات من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية في العالم والتي تبلغ 2 تريليون دولار تقريباً، يحدث على أطراف بلدنا. ويُعتبر موقع بلدنا الكائن في منتصف طريق هذه التجارة موقعاً جيداً، وأصبح له مكانة هامة في تصدير المواد المصنعة. وقد تم تسجيل تقدم كبير ليس في منتجات القمح فحسب، بل في التصدير في قطاع الدواجن. حيث تضاعفت صادراتنا من الدقيق في آخر 10 سنوات 2 ضعف، وصادراتنا من المكرونة 6 أضعاف، وصادراتنا من البيض واللحم الأبيض 4 أضعاف. ونعتقد بأنه من الآن وصاعداً من الضروري اجراء دراسات حول زيادة صادرات بلدنا من المواد المصنعة أيضاً، وهذا الأمر من شأنه أن يساهم في دعم اقتصاد بلدنا وفي زيادة قيمة المنتجات التركية. من ناحية أخرى، نعتقد بأن الموقع الاستراتيجي لبلدنا هو ميزة كبيرة أيضاً من حيث أن بلدنا هو مركز لتجارة الترانزيت، ومن ناحية امتلاك خاصية جيدة في منطقة يتم دعمها بالاستثمارات اللوجستية.»

يتم استخدام 18 مليون من سعة طحن قدرها 40 مليون طن إرهان أوزمن، رئيس جمعية مصنّعي الدقيق في الجنوب الشرقي: قدم السيد إرهان أوزمن، رئيس جمعية مصنّعي الدقيق في الجنوب الشرقي في القمة عرضاً تقديمياً بعنوان «قطاع الدقيق، اقتصاده ومستقبله»، وطرح التقييمات التالية: « أنتم في واحدة من أكثر الدول شباباً في العالم. فأنتم في دولة عملاقة تعداد سكانها 80 مليون، ومتوسط الأعمار فيها 29 عاماً. هذا البلد لا حدود لقدراته. كما تعرفون هذا البلد ومنذ ست سنوات هو أكثر البلاد تصديراً للدقيق في العالم. أصبحت تركيا في موقع يقدم قيمة مضافة هامة جداً لتجارة الدقيق العالمية. وصناعة تقنيات الآلات في تركيا هي قطاع متقدم ومتطور. 10 بالمائة من صادرات تركيا هي من هذا القطاع. وقد وصلوا إلى حجم صادرات يصل إلى 16-17 مليار دولار.

وصلت القدرة السنوية الحالية في صناعة الدقيق، في بلدنا الذي يتواجد فيه 715 مصنع دقيق، إلى مستوى 40 مليون طن قمح مكسر. حيث تعمل 475 منشأة نشطة بسعة قدرها 32 مليون طن، بينما يوجد 240 منشأة غير نشطة بسعة 8 مليون طن. وتبلغ السعة النشطة السنوية في حالة عمل في الوقت الحالي لسعة 32 مليون طن هذه حوالي 18 مليون طن قمح مكسر. إن السعة الحالية لقسم تكسير القمح هو 14 مليون طن سنوياً، أي أن 43 بالمائة هو عبارة عن طاقة أو سعة عاطلة.

يتم في السوق المحلية استخدام 13 مليون طن من القمح من 18 مليون طن المكسرة باستخدام 57 بالمائة من طاقتنا. ويتم تصدير 5 مليون طن قمح الأخرى أي بما يعادل 28 بالمائة.

أما عندما ننظر إلى تجارة الدقيق العالمية، فنجد أنه سوق حجمه 12 مليون طن. وتركيا التي تتحكم بالسوق منذ آخر 6 سنوات، تقوم بتصدير 3 مليون و500 ألف طن من الدقيق سنوياً. وتأتي كازاخستان بعد تركيا بـ 2 مليون و500 ألف طن، وتصدر دول الاتحاد الأوروبي 1 مليون و500 ألف طن من الدقيق. ويلي دول الاتحاد الأوروبي كل من الأرجنتين، أوكرانيا، الولايات المتحدة، كندا، والهند.

إن تركيا، التي تتواجد في القمة منذ سنوات في تصدير الدقيق العالمي، تصدر 50% من صادراتها من الدقيق إلى جارتها العراق. وقد وصلت صادراتنا من الدقيق إلى هذا البلد عام 2018 إلى 1 مليون و633 ألف طن، أي ما يعادل 531 مليون دولار. كانت قيمة صادراتنا من الدقيق في السنة الماضية تعادل 1 مليار و17 مليون دولار، كان 531 مليون دولار منها مقابل صادراتنا من الدقيق إلى جارنا العراق. تأتي سوريا بعد العراق في صادراتنا من الدقيق. فلقد صدرنا العام الماضي إلى سوريا 360 ألف طن من الدقيق، أي ما يعادل 97.5 مليون دولار. وصدرنا أيضاً 224 ألف طن من الدقيق إلى أنغولا، و188 ألف طن إلى اليمن، و100 ألف طن إلى مدغشقر، و87 ألف طن إلى الصومال، و84 ألف طن إلى بنين.»

ارتقت تركيا إلى المركز الأول في الاتحاد الأوروبي في صناعة الأعلاف أولكو كارا كوش، رئيس جمعية مصنّعي الأعلاف في تركيا (Türkiyem-Bir): نحن، كقطاع الأعلاف التركي، حلّينا في المركز الأول في الاتحاد الأوروبي في انتاج حوالي 25 مليون طن من الأعلاف المختلطة في عام 2018. أما في الترتيب العالمي، فمع هذه الأرقام جئنا في المركز 7 أمام ألمانيا. حيث أن الدولة الأولى عالمياً في انتاج الأعلاف المختلطة هي الصين بإنتاج 188 مليون طن، والولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بإنتاج 177 مليون طن. الثالثة هي البرازيل بإنتاج 69 مليون طن من الأعلاف المختلطة، والهند في المركز الرابع وروسيا في المركز الخامس بإنتاج 39 مليون طن لكل منهما. الدولة التي تبعد مركز واحد أمامنا هي المكسيك، بإنتاج 35 مليون طن سنوياً. نتوقع زيادة أكبر في تركيا في انتاجنا لعام 2019 بقدر 1 مليون طن على أقل تقدير. وأنا أعتقد بأن هذا الرقم سيستمر بالزيادة كل عام. حيث تترك الشركات الصغيرة مكانها للشركات الكبيرة. ونحن قطاع يبلغ حجم مبيعاته 35-40 مليار ليرة.

شهدت تركيا زيادات ملحوظة في إنتاج البذور الزيتية والعلف في آخر 20 سنة. خلال هذه الفترة، زاد إنتاجنا من الحبوب بنسبة 1 في المائة فقط، بينما زاد إنتاجنا من البذور الزيتية بنسبة 67 في المائة وإنتاجنا من الأعلاف المختلطة بنسبة 358 في المائة. يجب علينا تشجيع الحياة في الريف من أل زيادة انتاجنا الزراعي في تركيا. يجب تقوية اللوبي الزراعي، ويجب تطوير التعاون بين الجامعة والصناعة، ويجب سحب العامة من التجارة بشكل مخطط له. يجب اجراء تنظيم وتدقيق عام. ولم يعد من الضروري للعامة ممارسة التجارة طالما يتم فعل ذلك بشكل كامل.

إعلان القمة • سيواصل قطاع المطاحن والحبوب والبقوليات، الذي حدد قدر الإنسانية منذ العصر الحجري إلى اليوم، في تحديد قدر الإنسانية في السنوات القادمة أيضاً. • يُقال بأن الثورة الصناعية الأولى قد بدأت باستخدام الآلات التي تعمل على البخار إلى جانب اليد العاملة. لكن بدأت المطاحن بالأصل وقبل فترة طويلة جداً باستخدام النظام الميكانيكي لطاقة المياه والرياح إلى جانب اليد العاملة، لذلك تُعتبر المطاحن الفرع الصناعي الأقدم في العالم ولا تزال من أكبر فرع صناعي. لذلك بدأت الثورة الصناعية الأولى مع المطاحن.

• بدأ العالم وهو موطن الإنسانية بإعطاء إشارات الآن. وأصبحت قضايا الاحترار العالمي والتغيرات المناخية والجفاف من أهم القضايا بالنسبة لقطاعات الحبوب والبقوليات على وجه الخصوص. لذلك سيعاني قطاع الحبوب والبقوليات كثيراً من هذه التغيرات، وهو من أهم القطاعات بالنسبة لغذاء الإنسان والصناعة. لذلك وفي هذا الصدد فإن مسائل حماية موارد المياه والتربة، والحد من التأثيرات المسببة لتغير المناخ هي من أهم المواد المطروحة على أجندة الدول التي تتزعم العالم.

• يجب فتح مساحات جديدة للزراعة وزيادة انتاجيتها من أجل زيادة إنتاج الحبوب والبقوليات.

• يجب وضع سياسات جديدة على الصعيد العالمي من أجل دعم المزارعين والمنتجين واستدامة الأنشطة الزراعية.

• لقد بلغ العجز في الموارد البشرية في هذا القطاع مستوى كبيراً، لذلك هناك حاجة إلى مبادرات جديدة في هذا المجال.

• من الضروري حماية الأنواع الجغرافية والتقليدية للحبوب والبقوليات، والتحول بثقة إلى مستقبل البذور التقليدية التاريخية.
مقالات في فئة اخبار