تريد باكستان إعادة فتح باب تصدير القمح إلى أفغانستان بما قدره 2 مليون طن من الصادرات، وتقوم باتخاذ تدابير جديدة من أجل ذلك. حيث كانت باكستان قد فقدت أفغانستان، التي تعتبر سوق كبير للتصدير، لصالح روسيا، رائدة تصدير القمح في العالم.

اجتمع السيد جيهانجير تارين، زعيم حزب حركة الانصاف في باكستان، مع السيد محمود خان، رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا، ومع كبار المسؤولين في المكتب الفيدرالي للإيرادات، وتناولوا أثناء الاجتماع موضوع تصدير القمح إلى أفغانستان. وصدر عن الاجتماع قرار بفتح المعبر الحدودي تورهام أمام الشاحنات لمدة 10 ساعات في اليوم كخطوة أولى. ومن المقرر أن يبقى المعبر الحدودي مفتوحاً 24 ساعة في اليوم اعتباراً من شهر أغسطس. بالإضافة لذلك، تم البدء بدراسات هدفها تخزين القمح الذي يحتوي على بروتين وغلوتين عاليين في منطقتي البنجاب والسند من أجل أن يتم تصديره من هاتين المنطقتين. وبحسب المصدّرين الكراتشيين (نسبة لكراتشي)، إذا تم بيع القمح الباكستاني الذي يحتوي على بروتين وغلوتين عاليين في أسواق عالمية، فمن الممكن تحصيل إيرادات أكثر بحوالي 8-10 دولار أمريكي للطن الواحد. كانت صادرات القمح من باكستان باتجاه أفغانستان تقدر في الماضي بما يتراوح بين 1 و1.2 طن. لكن وبسبب سياسات التصدير غير المستقرة للحكومة، خسرت باكستان هذا السوق لصالح روسيا.
وقال السيد حافظ أحمد، رئيس اتحاد المطاحن الباكستانية، الذي تحدث لصحيفة ذي اكسبرس تريبيون بأن أفغانستان، سوق التصدير الكبير في الماضي، قد خسرته الحكومة بسبب سياساتها. وأضاف قائلاً: "يوجد الآن طلب كبير في أفغانستان على الحبوب الباكستانية والقمح الباكستاني. لأن قمحنا أرخص بكثير جداً بالمقارنة مع القمح الروسي. لكن التجار الأفغان لا يثقون بباكستان. لأنهم يعتقدون بأننا لا نسلم المنتجات في ميعادها."
ذي اكسبرس تريبيون THE EXPRESS TRIBUNE